أبحث عن..

Showing posts with label مُنَمنمات. Show all posts
Showing posts with label مُنَمنمات. Show all posts
يمكن..لو!

 



كل يوم يزداد عدد أصدقائنا المشتركين واحدًا، وتزداد بيننا المسافة اتساعًا. أفتقدك كل يوم، وأتفقدك كل ساعة. أو بمعنى أدق، أتفقد تلك النسخة منك التي يراها الجميع ولا تشبهك أبدًا؛ لكنني أتصبر بها على هجرك. 


أتفقد تلك النكات المختلسة، الصور الغريبة لعشاق لا يشبهونك، الكلمات الجريئة التي تناقض جبنك، وحتى الغلظة التي تدعيها لإخفاء هشاشتك.

لا أفهم كيف يمكن أن أعرفك جيدًا ولا أعرفك أبدًا في الوقت ذاته. أنا أعرف كل ما لست عليه، كل ما هو ليس أنت، ولا أعرف حقًا من تكون! 

تنصحني صديقتي بأن أتجاوزك فأقسم أنني أحاول، لكنك في قرارة قلبي، لا تغادرني أبدًا ولا أفقد الأمل في أن ذلك الرابط الخفي بيني وبينك، ذلك الطيف الذي لا يرحل أبدًا، يلوح ببداية جديدة يومًا ما! 




انتظار


شاختْ في انتظار الفرحة التي لا يغتالها حزن :|
أحجام

كان صغيرًا .. لكنهم آذوه حتى أصبح .. لا شيء
أقسم أن يصبح كبيرًا كي ينتقم منهم

****
بعدما أصبح كبيرًا وجدهم لا شيء 
تركهم ومضى لأنهم أصغر من أن ينتقم منهم
وهم



مُوجع جداً أن تكتشف أنك لست حراً كما تظن !!
  

- اللوحة للفنانة سوزان ياسين



خيانة
خيانة ـ خيانة زوجية ـ خيانة عاطفية




خانها بالتمني ..

ولم يغفر قلبها  ذلك أبداً ..!
خطوات

خطوات ـ مشي ـ قصة ـ قصة قصيرة



قالت  لها خطواته  البطيئة - رغم طول قامته - إنه يستبطئ انتهاء طريقهما معًا..

وقالت أيضًا إنه يريدها جواره باقي العمر

ردت عليه خطواتها السريعة بأنها تتعجل الوصول لمفترق طريقهما معًا.
فنجانها
قارئة الفنجان ـ قراءة الفنجان ـ فنجان قهوةمنذُ زمنٍ بعيد وهي تقرأ فنجانها وتراه بسيطًا، بلا عُقدٍ ولا انحناءات و لا حتى خطوط  مستقيمة. 

كانت تفرح كثيرًا وظنت طريقها سيكون سهلاً، ولكنها اكتشفت مؤخرًا أن المعنى الوحيد لفنجانها هو أن طريقها " بلا ملامح "
.....

استغرقت الكثير من العمر كي تكتشف كم كانت ساذجة.
no image
لا يذكر بالتحديد من أين بدأ هذا المرض مهاجمته، ولا يذكر متى لحظ أول رقعة بيضاء على جلده، لكنه يذكر وبشدة ذلك اليوم الذي نظر فيه في المرآة ولم يعرف نفسه !!

عود نفسه على التأقلم مع المرض، وبدأ يتسلى بتوقع مكان الرقعة القادمة، وبعد أن كان يتحاشى النظر في وجوه الناس منذ أصابه، عاد ثانية يتطلع في وجوههم بكل كبرياء، لكنه رغم كل شيء كان يحن للونه الأسمر القديم. و تعلم لأول مرة.. أن الأبيض أيضاً يُلوث !!


29 مايو2010


بديعة
كنت أحزن دائما من معاملة أمي القاسية لي، كنت أتمنى أن تأخذني في حضنها ولو مرة واحدة! أتمنى أن تقص لي حكايات قبل نومي، وأن تداعب شعري بحنو حتى يسرقني النوم. لكنني الآن أحمد الله كثيرا على أنها لا تحتضنني... أحمد الله على قسوتها معي
حتى لا يتمزق قلبي بين حبها وبين كراهية ما تفعل.
...

بديعة بنت ريا - ريا وسكينة - بنت ريا - حكاية ريا وسكينةإحساس مرعب وقاتل أن يكون الشارع أكثر أمانا من بيتك! كل ما يمكن أن يخيف أي إنسان من الشارع كان مجتمعا في منزلي..  الموت... الغدر... الخوف... السرقة... الإهانة. كنت أتنفس الصعداء فقط... حين أكون في الشارع... حينها فقط كنت أشعر بأمان. كنت أتمنى أن أغفو ولو دقيقة على أي رصيف... دقيقة واحدة دون أن تزورني في نومي الأشباح! 

...
كثيرا ما كنت أتساءل ماذا يمكن أن تفعل بي؟؟ كانت تبتسم في وجه صديقاتها ثم تقتلهن، فماذا يمكن أن تفعل بي أنا وهي لم تبتسم في وجهي مرة؟!
...
يا رب متى الخلاص؟

* من ورقة لم يُعثر عليها في متعلقات ابنة السفاحة الشهيرة ريا


سارة درويش
السبت 22 مايو 2010
no image
أحزنها بشدة أنهم لم يخترعوا التصوير الملون إلا بعد أن فقد شعرها لونه الذهبي الخلاب ورحل الورد عن خديها للأبد، وأصبحت هي نفسها .. أبيض وأسود.
 
- من مذكرات ممثلة منتحرة -