أبحث عن..

Showing posts with label book reviews. Show all posts
Showing posts with label book reviews. Show all posts
نمط غير شائع يشبه توم هانكس

 إذا كنت تبحث في مجموعة توم هانكس القصصية "نمط غير شائع" عن قصص مليئة بالأحداث الساخنة والحيوات التى تتعقد وتصل إلى ذروة مآسيها ثم تنحل العقدة تدريجيًا ويحظى الجميع بنهايات عادلة سعيدة، أو يحدث العكس ويزداد الأمر سوءًا وتكون النهايات صادمة، سيصيبك الإحباط لأن قصص المجموعة لا تشبه هذا النوع من القصص وإنما هي أقرب إلى توم هانكس نفسه، الممثل الذي تكمن موهبته في رأيي في أنه يقنعنا دائمًا أنه يشبهنا، أنه ليس بطلاً خارقًا ولا مثاليًا أكثر من اللازم وإنما مجرد إنسان آخر، حتى لو صادف أن يقوم هذا "الإنسان العادي" بعمل بطولي!

نمط غير شائع ـ توم هانكس ـ كتاب توم هانكس

تشبه المجموعة توم هانكس أيضًا لأنها تعكس الكثير من اهتمامته، أبرزها ولعه بالآلات الكاتبة، التي لا بد أن تجد واحدة منها في كل قصة تقريبًا، واهتمامه بعالم الفضاء وممارسة بعض الرياضات كالغطس وركوب الأمواج.

أعترف أنني شعرت بالملل في بعض القصص لأنني لا أملك الولع نفسه بكل اهتماماته، وبسبب كثرة التفاصيل الدقيقة التي أحيانًا ما تربكني كقارئة. ولكن في النهاية القصص تشبه عدسة مكبرة سلطها لدقائق على رقعة من حياة بعض الناس وقصصهم، بعض الناس الذين يبدون عاديين جدًا ويشبهوننا.

كما أن فكرة استخدام الشخصيات نفسها في أكثر من قصة متفرقة كان غريبًا بالنسبة لي لكنه في النهاية منحني شعورًا بالألفة معهم، شعرت أنني كنت أشاهد حلقة من مسلسل وفي القصة التالية شاهدت حلقة أخرى وهكذا.

أما فكرة "جريدة بلدتنا" فكانت غريبة وغير تقليدية ولكن استخدام أسلوب أعمدة الجرائد في كتاب كانت مرهقة لي في القراءة ومشتتة.

بشكل عام أحببت نمط توم هانكس غير الشائع، وأحببت روحه الواضحة في القصص وشعرت أكثر أنه صديق مقرب لي، وبعض القصص تمنيت لو تتحول إلى أفلام ولو حتى أفلام قصيرة. ولكن الترجمة أفسدت عليّ الاستمتاع بالكتاب في أوقات كثيرة، فجاءت في بعض المواضع حرفية، وفي مواضع أخرى لم تتم مراجعتها تحريريًا وهو ما يتضح في العبارات التي تحمل كلمات أو تعبيرات مكررة بنفس المعنى.

قال أحدهم في مراجعته للكتاب إن توم هانكس ممثلاً عبقريًا لكنه كاتبًا عاديًا، ولكنني أظن أنه ربما لم يكن مهتمًا بأن يكون كاتبًا عبقريًا وإنما أراد فقط أن يعبر عن الحياة التي يعرفها ويريد منا أن نعرفها أيضًا.


نشر بجريدة اليوم السابع في مارس 2020 

أشجار قليلة عند المنحنى

لأن رواية أشجار قليلة عند المنحنى غير متوفرة إلكترونيًا، ولأنني اكتشفت بينما أتحدث مع صديقتي أننا لم نعد نتذكر ما نقتبسه لأننا لا نكتبه بأيدينا ونكتفي بتصويره بأي طريقة فحسب، ولأنها لا يجب أن تنسى، أحببت أن أسجل بعض الاقتباسات التي لا أريد نسيانها من رائعة نعمات البحيري

"كان بإمكاننا أن نقلل صحراء الروح التي أقامها أبي ممتدة بيني وبين الرجال منذ جئت إلى الدنيا. كنت أطمح أن يرمم حطام الصورة الضاربة في أبعاد الروح والعين والقلب، غير أن نطاقًا صحراويًا امتد ليشمل كل شيء".

"لا شيء ينشأ من فراغ، أقصد البعد.. وأنت لابد أن تفيق أولاً، وتبحث عني كي تجدني.. ولن تجدني".

"أحيانًا كثيرة أشعر أنني لم أعد أنا. ما كل هذا الضعف الذي صار يلفني مثل شاش وقطن، لا يسمحان للجرح أن يتنفس حتى يلتئم".

" في كل يوم يشربون حتى الثمالة، يغيبون عن الوعي ولا يغيبون عن الجرح".

"فكرت كيف تطيق ميسون هذه الوحدة التي صارت قدرها الحتمي. الغريب أنني ومنذ عرفتها لم أرها تشكو الوحدة قط. فكثيرًا ما أسمعها تحدثني عن حياتها الممتلئة بأشياء تحبها، تربي عصافير صغيرة وأسماكًا ملونة، وترسم لوحات جميلة وتقرًا كتبًا وتكتب قصائد وتعمل في المجلة التي يعمل بها عابد، وفي يوم إجازتها تسافر إلى أمها في الجنوب، حاملة هدايا مألوفة ومحببة، وهناك تأخذ حصتها الشهرية من الحنان الجنوبي.. ثم تعود".

"مازلت أرى أبا فرات شاعري الحالم، شاعرًا شبه جائع، شبه حاف شبه عريان.. لكنه إنسان".

"ترددت كثيرًا في قرار الزواج، كنت أرغب في الزواج من رجل أحبه ولا شيء أكثر. غير أن طيات الغموض التي يلف عائد بها نفسه مثل طبقات الكفن، لا تمنحني أدنى قدرة على لمس جوهر روحه التي عرفتها حين رأيته في القاهرة".

"كل المثقفين العرب يتزوجون "مرّة" من وراء الجاموسة، إن لم تكن الجاموسة نفسها ولا يتزوجون مثقفة".

"حتى الرجل الذي أحببته يصر على استكمال هذه المهزلة الإنسانية، بأن يجعلني أقرأ تفاصيل الحياة وفق خبراته وأرى الدنيا بعيونه وأفكر بعقله وأعرف البشر من خلاله".

"منذ تزوجت عائد وأنا أدرك أنني تزوجت أبي الذي أهدرت عشر سنوات من عمري كي أتفادى الزواج منه. غير أن أبي كان واضحًا وصريحًا في ممارسات الحظر والمنع والقمع والصرامة، على العكس من ذلك الذي يرفع شعارات العدل والحرية وحقوق الإنسان ويمارس معي أعتى سبل القمع والتخويف والإرهاب".

"للمرة الأولى أتذكر أبي وكم القلق الذي كان يبثه في البيت حتى أن أختي الصغيرة وافتني مرة تشبيه بليغ جدًا للحالة، إننا كأنما نعيش مع وحش كاسر في بيت واحد، نتعامل معه، نحدثه، ونخدمه ونقدم له فروض الولاء والطاعة ولكن يظل احتمال الفتك بنا قائمًا طوال الوقت".

"حين سقطت على الأرض لم يتضح تمامًا ذلك الخيط الواهي بين الحزن والجنون".

"أخبرني عائد أنه وضع الحقائب في السيارة وأن عليّ فقط تغيير الثوب الكئيب الذي يراني به. يحدثني عائد كما لو كنت ممثلة وهو المخرج الذي يطالبني بسرعة الاندماج في شخصية الدور الذي اختارني له بعناية، وبذل جهد أكبر في إتقان الدور أو نزع ثياب المشهد توطئة للدخول إلى مشهد آخر".

"في تلك الليلة رحنا نطرح مخاوفنًا جانبًا مثل ثياب قديمة لا تساير عصرنا".

"ماذا يمكنني أن أفعل لهذه المرأة المشحونة بغربة أبدية؟"

"كنت أقدر بعض من براءتها في التعامل مع العالم".

"ثمة تجاعيد نفسية تطفو سريعًا ويبدو أثرها على وجهي".

"استعرضت عيون الرجال المتزوجين الذين أراهم في الحياة كلها مطفأة مثل رماد السجائر".

"ثمة شعور بالدوار يلفني فأتساند بوجه "عائد" في المخيلة".
من وحي الكتاب التاني

ملحوظة | دا ريفيو  لـ كتاب العسيلي " الكتاب التاني "، لكن للأسف موقع الجودريدز ما كفاش ياخد الحروف دي كلها، فاضطريت أنشره هنا 


العسيلي اتمنى في غلاف الكتاب قراءة مُلهِمة ودا اللي حصل فعلاً ! حاسة إنه اداني وجبة تفكير وفلسفة و إداني مفاتيح لُمَض كتيرة في عقلي لازم أستغلها.
الكتاب بالنسبة لي أعمق وأنضج وأفضل بكتييييييير من " كتاب مالوش اسم " يمكن لأن الكتاب دا وداني مناطق كتيرة ما فكرتش فيها قبل كده، على عكس كتاب مالوش اسم كان بالنسبة لي معظم الأفكار اللي طرحها فيه خطرت في بالي قبل كده.
الكتاب الثاني ـ احمد العسيلي ـ كتاب أحمد العسيلي ـ الكتاب التاني احمد العسيلي
******

" عن أن تكون " بتحاول " " عجبني جداً، من يجي اسبوع بس كنت كاتبة في بوست بفُك فيه عن نَفسي شوية إن " ما يهمنيش إنك توصل.. قد ما يهمني إنك تحاول ! إنت ما بتحاولش ودا في حد ذاته بيحبطني :| "

" عن أن كل إناء ينضح بما فيه "  متفقة معاه جداً، وأحب أضيف إن كل إناء ينضح بما " فيك ".. في عَدَسة بتشوف (س) كبيرة أوي، وعَدَسة تانية بتشوف نفس الـ (س ) صغيرة أوي ! نظارة بتشوف الدنيا مغيمة ونظارة بتشوفها مزهزهة.. (س ) هي هي والدنيا هي هي بس الوسيلة اللي بننظر من خلالها هي المختلفة. ومتهيألي ان الوسيلة اللي بننظر من خلالها للناس هي " قلوبنا " قلوبنا هي العدسة اللي بنشوف بيها الناس - أو على الأقل اللي أنا عن نفسي بشوف بيها الناس.

" عن الرسالة "  هعلق بس على آخر جزء، هو إن المجتمع بيرفض أي حد يختلف عنه، مش عارفة لمجرد انه مختلف ولا علشان بيحس انه أحسن منه باختلافه ؟
ساعات بحس ان المجتمع ممكن يتقبل المجرم او الشخص المنحل أكتر من الشخص المميز بأخلاقه أو علمه أو ثقافته أو اسلوب حياته الأفضل منه، يمكن لأنه لما بيشوف المجرم دا بيرضي نرجسيته وبيحسسه انه " الحمد لله أحسن منه ".. لكن اما بيشوف حد مميز باختلافه للأفضل بيبقى عنده حساسية منه لأنه بيحسسه بالنقص !

" عن إن أنا لوحدي مش عايز أبقى مع حد " دا فعلاً كان موضوع شاغلني من فترة طويلة جداً، كذا مرة كتبت نوت بنفس المعنى من أوجه مختلفة، أنا مش ليبرالية بنفس الشكل اللي الناس اللي بتقول عن نفسها ليبرالية بتكون فيه، وأنا مش بنت مثقفة بنفس الشكل اللي الناس اللي فاكرة نفسها مثقفة بتكون فيه !
كنت في 2 كلية وبتناقش مع أستاذي في الأدب والنقد في الكتابات اللي بكتبها، هو بيقول لي إن عيبها إن مالهاش شكل محدد مش محصلة خواطر أو قصص.. مافيهاش مكونات القصص بس في نفس الوقت هي مش مجرد خواطر فسألته ساعته ليه ما يكونش دا شكل جديد ؟ ليه لازم أمشي زي اللي قبلي.. ليه بنحب نصنف دايماً مش بنستمتع بالحاجة ونفكر فيها زي ما هي كده من غير تصنيف ؟

" عن كلام الكلام " شاغلني جداً جداً الموضوع دا، لأني كتير اوي بقول كلام الاقي الناس تفهمه بشكل أحسن / اسوأ من اللي انا كنت عايزة أوصل له ! ودايماً بواجه مشكلة إني إما عايزة أقول حاجة بوضوح جداً والناس تقعد تلف وتدور حوالين معنى مستخبي ورا الكلام وتحلل وتفسر على الرغم من اني ما اقصدش فعلاً غير اللي قولته حرفياً !
واوقات تانية بقول كلام أقصد بيه معنى عميق جداً لكن الناس تفهمه بالمعنى السطحي جداً جداً وتعتبرني " هايفة وسطحية " !
وساعات كتير بحس إن الناس بقت  " غاوية " تسيء فهم الانسان اللي بيكتب وتطلعه غلطان !

" عن توارد الخواطر " بحس بكده كل ما الاقي ناس مختلفة تماماً عني بتقول لي اني كتبت بالظبط حكايتهم اللي هي أحياناً حكايتي وكتبتها لأني كنت متخيلة إنها حكايتي أنا وبس !
وبكون متأكدة ان مستحيل نفس الظروف تكون متشابهة ! وقعدت أفكر معقولة أنا شبه كل الناس دي ؟
بحس ساعتها إني مش شبههم فعلاً هو كل حد فينا فيه حتة شبه حد تاني  وحتة شبه حد تالت وهكذا لكن كله على بعضه شبه نفسه وبس :)


" عن الحمار الذي يحمل أسفاراً " 1000000000000000 لايك !  للأسف فعلاً معظم الناس بقت كده واللي بيحسسني أوووووي بكده موضوع انشرها وليك مش عارفة كام حسنه،
كأن المشكلة كلها ان الواحد يردد كلام وخلاص مش المهم انه يكون حاسس الكلام دا ! مش المهم انه يكون مدرك هو بيقول كده ليه ومعناه ايه وفي أي سياق ! لأ مش مهم المهم انه يبقى بيعمل اللي عليه علشان يجيب سكور حلو يدخله الجنة !

" زي ما تقولوا كده عن الحب " عجبني جداااااااااااااااااً انا مريت بالمراحل دي، مرحلة اني اتشرط وأحط مواصفات فتى أحلامي، وبعد كده اكتشفت انه لما بنطب ما بنختارش ! وبعد كده اكتشفت اصلاً اني ما كانش ينفعني غير دا ! بس في حاجات معينة أساسية أعتقد الواحد بيكون مفكر فيها ولازم تتوافر في الانسان اللي يحبه، لو ما اتوفرتش أصلاً مش هيلتفت له ولا يبص له.. مثلاً  - بالنسبة لي - انه يكون انسان دماغ وبيفكر، لو ماكانش الانسان اللي حبيته دماغ وبيفكر عمري ما كنت هاخد بالي منه أصلاً لو الدنيا اتقلبت. وهكذا.. في أساسيات وفي حاجات تانية بقى بيحصل الحب سواء كانت موجودة او مش موجودة.
وفكرة بردو اني بختار زوج وبختار في نفس الوقت أب لأولادي دي شغلاني جداً، ما ينفعش أختار حد أحس ان ولادي ممكن يتكسفوا انه أبوهم في يوم من الأيام ! ما أرضاش إني أعمل في ولادي كده وأحملهم نتيجة اختيار غلط.


" عن الأبوة " خلاني أعيط الفصل دا :( و اقول " عسيلي.. إلهي ربنا يسترك.. ما ينفعش تتبناني ؟ "
بجد بجد كلام نفسي أوي أمسك ودن كل أب وأم في الدنيا دي وأقوله لهم، ويقتنعوا بيه ويعرفوا ان الحاجات اللي مش واخدين بالهم منها بتأثر في عيالهم أكتر من الحاجات اللي بيقعدوا يخططوا لها ويركزوا أوي عليها.

عجبني أوي في " برضه عن الأبوة " كلمة جبران اللي بتقول فيما معناه، انهم منك لكن مش ملكك ! نفسي كل الأهالي يفهموا النقطة دي أوووووووي.
وبجد نفسي جوزي يفكر في ولادنا بالطريقة دي، علشان كده - إذا ما كانش قرأ الكتاب أصلاً لازم وحتماً ولابد أخليه يقراه.

" عن مهما كان التمن " عجبني جداً نقطة المهم نفكر " مين هيدفع التمن دا " ناس كتيرة بتتصرف  بقمة الأنانية وبيعملوا اللي يرضيهم واللي يعجبهم مهما كان التمن دا على حساب غيرهم !

" عن الناس " فكرني كلامه بفكرة إني كل ما افتكر إن سنة 3000 لما تيجي هكون أنا ميتة فـ أكتئب أوي :(
فكرة فعلاً إن مافيش مفر الدنيا زايلة وانا لازم هموت وكل حاجة حلوة لازم هتموت بتزعلني أوي :( بس بردو بتديني أمل في إنه أكيد في يوم من الأيام الناس الوحشة اللي مضيقاني هتموت والحاجات الوحشة في حياتي هتموت :)
موضوع ان الواحد بينتهي دا وسيرته هي اللي بتفضل هو الحاجة اللي بتخليني أشتغل، واتعب وأعمل كل حاجة علشان ما امتش فعلاً، وبعد ما اموت بكام سنة الاقي حد يقول ربنا يرحمها دي عملت كذا ونفعني.. يقولها بينه وبين ربنا، فربنا يرحمني.. أو يقولها بينه وبين الناس فيرحموني ويذكروا محاسن موتاهم فعلاً.


" عن الفرحة اللي ما بتخلصش " عارفاااااااااااااااها الحمد لله :) بلاقيها كتييييير في تفاصيلنا العبيطة :)

" عن إن الدنيا ما بتديش محتاج " فعلاً أنا بعد كتيييييييير إكتشفت  اني بحب الدنيا علشان هي بتعرف تلعبها صح معايا ;)  لو اخدت كل اللي عايزاه النهاردة هعيش بكرة ليه ؟ لأ هي بتعمل زي شهرزاد بتديني نص الحكاية النهاردة وتكملها بكرة مع نص جديد علشان احتاج أعيشها بكرة وهكذا.. دايماً عندي احساس فظيع كل ما افتكره أقول أقرع ونُزَهي ! هو إني خايفة ازهق من الجنة ! - دا ع أساس اني ضامناها مثلاً ؟ - فعلاً مش متخيلة اني هكون عايشة كده في كل البساطة دي والسهولة دي والمتعة دي ! مش هيتحرق دمي علشان الشغل ومش هقلق علشان مش معايا فلوس اشحن الموبايل ومش هركب مواصلات واتبهدل ! قلقانة فعلاً وخايفة أوي ان ربنا يجازيني على احساسي دا بإني اروح جهنم حدف ! بس أرجع واقول ما ربنا قال فيما معناه إنه خلق الانسان كده.. بيحب التعب والغُلب.

" عن شريط الحياة " بالرغم من ان التشابه بين الفيلم والحياة حقيقي فعلاً إلا إني مش موافقة على فكرة اننا نعتبر حياتنا فيلم ونتفرج عليه، لأن دا مش حقيقي وموقعنا كـ متفرجين في فيلم " حياتنا " هيخلينا سلبيين إلا حد كبير وهيخلي أجزاء كتيرة من الفيلم تفوتنا على عكس الفيلم اللي بجد.

" قصيدة الجبنة  " أول مرة آخد بالي من الفكرة دي فكرة الأكل هي إن ربنا ربط وجودنا في الحياة بالسعي على الرزق.
" عن الخيانة " للأسف اللي رافع الكتاب رافعه ناقص صفحة ماكملش كلامه عن الفكرة العبقرية دي :(((( بس بجد الفكرة خليتني أنبهر بالدماغ دي ! خليتني أفكر في إن فعلاً كل حاجة طبيعية بتبقى صريحة وواضحة، لكن كل حاجة مصطنعة معمولة أساساً علشان تِزَيِف وتخدع :|


" عن اللبس العريان المتغطي " كلام زي الفل ! وجهة نظره عجبتني جداً وانا معاها من زمان، مش من حق أي حد يفرض على حد تاني نوع لبس معين بحجة الأخلاق والدين، في حين ان الدين والأخلاق بيقولوا انك مش علشان شايف حد بيعمل حاجة غلط  من وجهة نظرك يبقى انت تعمل في حقه حاجة تانية غلط !
نفس فكرة إنه مش معنى ان انسان يكون متهم في قضية ما، من حق الشرطي إنه ينتهك عرضه لأنه مجرم بقى ! لأ طبعاً دي حاجة ودي حاجة.
وفعلاً بيستفزني جداً الحجة الخايبة اللي كل الناس ماشية تقولها ماهي البنات هي اللي لابسة عريان ! في حين ان اللي بيقول دا كده دلوقتي إما امه كانت في السبعينيات بتلبس ميني جيب أو خطيبته / مراته / أخته كانت في السبعينيات بتلبس ميني جيب ! أو اللي بتتكلم شخصياً قبل ما تبقى فاكرة نفسها شيخة كانت بتلبس ميني جيب !
لأنه كان سمة سائدة أساساً وقتها ! ودا بردو مش معناه إني بشجع البنات تلبس عريان بدليل اني اصلاً محجبة.
لكن رافضة فكرة إن دايماً نخلط الأوراق ونحول كل غلط يرتكبه الذكر بأي شكل من الأشكال لغلطة أنثى ! لأن دا مش حق ومش عدل.
وبخصوص النقاب هو قال كلام عقلاني جداً ومحترم، هو قال انه مش موافق على قوانين الحجاب بالعافية في السعودية وايران ومش موافق بردو على القوانين اللي بتجبر البنات ما يلبسوش حجاب في فرنسا.
وإن زي ما من حق البنت اللي مش محجبة تلبس اللي يعجبها من حق المحجبة تلبس اللي يعجبها، لكن بخصوص النقاب من حق المجتمع انه يتعرف على هوية الشخصية اللي ماشية دي علشان لو صدر منها أي تصرف غير قانوني يقدر يحاسبها. ودا ممن يتعالج بإن البنت اللي لابسة نقاب لما تيجي داخلة مكان عام او كده فيه كاميرات مراقبة أو أي حاجة تطلب كشف الوجه انها تستجيب ما تعملش هيصة وهوليلة علشان مش عايزة تكشف وشها  ! 

هو اعترف بحق البنت في النقاب بس شرح الظروف اللي بتطلب كشف البنت المنتقبة لوشها فيها.


" عن إن اللي نعرفه دايماً أقل من اللي ما نعرفوش " متفقة معاه جداً في كده وعلشان كده سيدنا محمد كان بيقول دايماً فيما معناه، خذوا عني دينكم أما دنياكم فأنتم أعلم بشئونها، لأن ربنا عارف كويس ان الدنيا بتتغير وإن الكلام اللي كان يصلح لأمور الدنيا أيام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مش هيصلح بعدها.
لما قريت فكرة الدستور دي عجبتني جداً جداً وحسيت كمان أنه أولى منها وقبلها المفروض المناهج اللي بندرسها تتغير دورياً علشان تبقى مرتبطة بحياتنا مش أكون اصغر من اختي بـ 8 سنين وأدرس نفس اللي هي درسته !

" عن الديموقراطية " عرفت معلومات حلوة لكن مختلفة مع أفلاطون وبالتبعية مع العيسلي ، لأنه ببساطة إيه المعيار اللي نعرف من خلاله البني آدم دا محب للحكمة فعلاً ولا بيرسم علينا ؟ يمكن أيام أفلاطون ماكانش دا ممكن أوي لكن أيامنا دي صعب جدااااااااً نفرق بين الشخص المحب للحكمة فعلاً والشخص المُدَعى، كمان في ظروفنا دي والكوسة اللي عايشينها ممكن جداً أي حد يقول على حد مثلاً إنه مدعي محبة الحكمة ولا يصلح للتصويت في حين انه فعلاً بني آدم كويس ومحب للحكمة ! والعكس بالعكس.

- عجبتني فكرة إن الانسان اللي يصوت دا لازم يكون مؤهل وفق معايير معينة، بس من تاني هتقابلنا مشكلة الكوسة وإننا مش واثقين أصلاً في اللجنة اللي هتحكم على مدى أهلية البني آدم دا للتصويت.. ممكن واحد يكون مؤهل ويسقطوه وواحد غير مؤهل ويصوت !

- عجبتني أكتر منها فكرة إن لازم اللي يصوت ياخد دورة تثقيفية عن معنى الديموقراطية وممارستها وكده، بس بردووووووو هتقابلنا مشكلة الكوسة ! واحنا شعب أستااااااااذ تكويس بصراحة.

- كمان فكرة انه المجتمع يشترط فيه مستوى تعليمي معين شايفاها ظالمة جداً، معنى كده إن ممكن صوت بتاع طب يبقى باتنين من صوت بتاع حقوق !

في ناس مش متعلمة أصلاً بس واعية جداً وعارفة كويس مين ينفعها ومين لأ، والعكس بردو صحيح.

للأسف مش شايفة حل قدامنا غير إننا لازم نخوض المراحل الاصلاحية للديموقراطية بالتدريج.

- مش موافقة كمان على فكرة إن الشعب يختار حاكم وبعد كده مالهوش دعوة، ويلغي مجلس الشعب وكده لأن حتى لو الشعب - اللي احنا مش واثقين في أهليته لاختيار نواب مجلس شعب أصلاً ! - اختار شخص مناسب وكويس، فدا مش معناه إن كل قرارات الشخص دا هتكون صح، كل الناس بتغلط، و المال السايب بيعلم السرقة وممكن جداً بما إنه مُنفَرِد بالحكم يغير الدستور في لحظة وما يبقاش في انتخابات بعد اربع سنين ! والشعب يلبس فيه مدى الحياة وممكن بعد ما يموت يلبس في إبنه زي ما كان هيحصل في مصر وزي ما حصل في سوريا !

- للأسف هي حلقة مُفرَغة وللأسف أنا ماعنديش حلول، بس بردو مش حاسة إن الطرح اللي طرحه العسيلي هو الحل.


" عن الحكم الديني " اتفق وبِشِدّة مع كل اللي قاله العسيلي، وكفاية نفتكر الحديث الشريف اللي بيقول فيما معناه إن ربنا بينصر الحاكم العادل حتى لو كان فاسق، أتفق معاه تماماً كمان في إن المشكلة مش في الدين الإسلامي لكن المشكلة في اللي بيقول على نفسه انه بيحكم بالدين الإسلامي ! وبيقول إنه بيطبقه.

" عن احتكار الدين " أتفق معاه جداً جداً، إحنا للأسف بقينا نكسل نعرف ديننا بنفسنا فبناخد فتاوى مُعَلَبة، وفي أحيان تانية إحنا أصلاً مش عايزين نعرف ديننا كويس علشان ما نلتزمش بيه لأن اللي نعرفه من ديننا مريحنا كده !
بتستفزني جداً فكرة احتكار الدين وفكرة إن اللي بيقولوا على نفسهم شيوخ معتبرين نفسهم هم حاملوا الحق الوحيدين في الدنيا وبيسخروا كمان من أي حد يخالفهم في المنهج أو في الرأي رغم انهم لو عارفين الدين كويس هيعرفوا انه المفروض : لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم !

" عن الحكمة "  الحمد لله :) حاسة إني في الطريق - مش غرور لكن بالتطبيق على كلام العسيلي اللي اقتنعت بيه.. حاسة إني في الطريق.

" عن إنك تسلّم روحك أحسن ما خَدْتها "   - إذا كان ممكن - التعبير في حد ذاته زلزلني ! كتير كنت بقعد اقول هو ربنا خلقنا علشان نعمر الأرض ليه ما هو ربنا قادر انه يعمرها من غيرنا ؟ طب هو ربنا خلقنا ممكن نبقى كويسين ووحشين وفي الآخر نروح جنة ونار ليه ما ربنا قادر يعمل كل دا من غير ما نخوض مشوار الحيااااااااة دا كله !
بس حسيت فعلاً إن ربنا خلق لنا الدنيا علشان نعمر أرواحنا، واللي ينجح في تعمير روحه ويخليها لائقة بالجنة بيسكنها.. واللي يفشل ويخلي روحه أسوأ مما أخدها وضيع الأمانة بيروح على النار، لأنها المكان  اللي يليق بروحه بعد ما شوهها وبوظها.

ممكن تحملوا الكتاب من صفحته على الجودريدز من هنا



الرغم من اني ما اقصدش فعلاً غير اللي قولته حرفياً !
واوقات تانية بقول كلام أقصد بيه معنى عميق جداً لكن الناس تفهمه بالمعنى السطحي جداً جداً وتعتبرني " هايفة وسطحية " !
وساعات كتير بحس إن الناس بقت  " غاوية " تسيء فهم الانسان اللي بيكتب وتطلعه غلطان !

" عن توارد الخواطر " بحس بكده كل ما الاقي ناس مختلفة تماماً عني بتقول لي اني كتبت بالظبط حكايتهم اللي هي أحياناً حكايتي وكتبتها لأني كنت متخيلة إنها حكايتي أنا وبس !
وبكون متأكدة ان مستحيل نفس الظروف تكون متشابهة ! وقعدت أفكر معقولة أنا شبه كل الناس دي ؟
بحس ساعتها إني مش شبههم فعلاً هو كل حد فينا فيه حتة شبه حد تاني  وحتة شبه حد تالت وهكذا لكن كله على بعضه شبه نفسه وبس :)


" عن الحمار الذي يحمل أسفاراً " 1000000000000000 لايك !  للأسف فعلاً معظم الناس بقت كده واللي بيحسسني أوووووي بكده موضوع انشرها وليك مش عارفة كام حسنه،
كأن المشكلة كلها ان الواحد يردد كلام وخلاص مش المهم انه يكون حاسس الكلام دا ! مش المهم انه يكون مدرك هو بيقول كده ليه ومعناه ايه وفي أي سياق ! لأ مش مهم المهم انه يبقى بيعمل اللي عليه علشان يجيب سكور حلو يدخله الجنة !

" زي ما تقولوا كده عن الحب " عجبني جداااااااااااااااااً انا مريت بالمراحل دي، مرحلة اني اتشرط وأحط مواصفات فتى أحلامي، وبعد كده اكتشفت انه لما بنطب ما بنختارش ! وبعد كده اكتشفت اصلاً اني ما كانش ينفعني غير دا ! بس في حاجات معينة أساسية أعتقد الواحد بيكون مفكر فيها ولازم تتوافر في الانسان اللي يحبه، لو ما اتوفرتش أصلاً مش هيلتفت له ولا يبص له.. مثلاً  - بالنسبة لي - انه يكون انسان دماغ وبيفكر، لو ماكانش الانسان اللي حبيته دماغ وبيفكر عمري ما كنت هاخد بالي منه أصلاً لو الدنيا اتقلبت. وهكذا.. في أساسيات وفي حاجات تانية بقى بيحصل الحب سواء كانت موجودة او مش موجودة.
وفكرة بردو اني بختار زوج وبختار في نفس الوقت أب لأولادي دي شغلاني جداً، ما ينفعش أختار حد أحس ان ولادي ممكن يتكسفوا انه أبوهم في يوم من الأيام ! ما أرضاش إني أعمل في ولادي كده وأحملهم نتيجة اختيار غلط.


" عن الأبوة " خلاني أعيط الفصل دا :( و اقول " عسيلي.. إلهي ربنا يسترك.. ما ينفعش تتبناني ؟ "
بجد بجد كلام نفسي أوي أمسك ودن كل أب وأم في الدنيا دي وأقوله لهم، ويقتنعوا بيه ويعرفوا ان الحاجات اللي مش واخدين بالهم منها بتأثر في عيالهم أكتر من الحاجات اللي بيقعدوا يخططوا لها ويركزوا أوي عليها.

عجبني أوي في " برضه عن الأبوة " كلمة جبران اللي بتقول فيما معناه، انهم منك لكن مش ملكك ! نفسي كل الأهالي يفهموا النقطة دي أوووووووي.
وبجد نفسي جوزي يفكر في ولادنا بالطريقة دي، علشان كده - إذا ما كانش قرأ الكتاب أصلاً لازم وحتماً ولابد أخليه يقراه.

" عن مهما كان التمن " عجبني جداً نقطة المهم نفكر " مين هيدفع التمن دا " ناس كتيرة بتتصرف  بقمة الأنانية وبيعملوا اللي يرضيهم واللي يعجبهم مهما كان التمن دا على حساب غيرهم !

" عن الناس " فكرني كلامه بفكرة إني كل ما افتكر إن سنة 3000 لما تيجي هكون أنا ميتة فـ أكتئب أوي :(
فكرة فعلاً إن مافيش مفر الدنيا زايلة وانا لازم هموت وكل حاجة حلوة لازم هتموت بتزعلني أوي :( بس بردو بتديني أمل في إنه أكيد في يوم من الأيام الناس الوحشة اللي مضيقاني هتموت والحاجات الوحشة في حياتي هتموت :)
موضوع ان الواحد بينتهي دا وسيرته هي اللي بتفضل هو الحاجة اللي بتخليني أشتغل، واتعب وأعمل كل حاجة علشان ما امتش فعلاً، وبعد ما اموت بكام سنة الاقي حد يقول ربنا يرحمها دي عملت كذا ونفعني.. يقولها بينه وبين ربنا، فربنا يرحمني.. أو يقولها بينه وبين الناس فيرحموني ويذكروا محاسن موتاهم فعلاً.


" عن الفرحة اللي ما بتخلصش " عارفاااااااااااااااها الحمد لله :) بلاقيها كتييييير في تفاصيلنا العبيطة :)

" عن إن الدنيا ما بتديش محتاج " فعلاً أنا بعد كتيييييييير إكتشفت  اني بحب الدنيا علشان هي بتعرف تلعبها صح معايا ;)  لو اخدت كل اللي عايزاه النهاردة هعيش بكرة ليه ؟ لأ هي بتعمل زي شهرزاد بتديني نص الحكاية النهاردة وتكملها بكرة مع نص جديد علشان احتاج أعيشها بكرة وهكذا.. دايماً عندي احساس فظيع كل ما افتكره أقول أقرع ونُزَهي ! هو إني خايفة ازهق من الجنة ! - دا ع أساس اني ضامناها مثلاً ؟ - فعلاً مش متخيلة اني هكون عايشة كده في كل البساطة دي والسهولة دي والمتعة دي ! مش هيتحرق دمي علشان الشغل ومش هقلق علشان مش معايا فلوس اشحن الموبايل ومش هركب مواصلات واتبهدل ! قلقانة فعلاً وخايفة أوي ان ربنا يجازيني على احساسي دا بإني اروح جهنم حدف ! بس أرجع واقول ما ربنا قال فيما معناه إنه خلق الانسان كده.. بيحب التعب والغُلب.

" عن شريط الحياة " بالرغم من ان التشابه بين الفيلم والحياة حقيقي فعلاً إلا إني مش موافقة على فكرة اننا نعتبر حياتنا فيلم ونتفرج عليه، لأن دا مش حقيقي وموقعنا كـ متفرجين في فيلم " حياتنا " هيخلينا سلبيين إلا حد كبير وهيخلي أجزاء كتيرة من الفيلم تفوتنا على عكس الفيلم اللي بجد.

" قصيدة الجبنة  " أول مرة آخد بالي من الفكرة دي فكرة الأكل هي إن ربنا ربط وجودنا في الحياة بالسعي على الرزق.
" عن الخيانة " للأسف اللي رافع الكتاب رافعه ناقص صفحة ماكملش كلامه عن الفكرة العبقرية دي :(((( بس بجد الفكرة خليتني أنبهر بالدماغ دي ! خليتني أفكر في إن فعلاً كل حاجة طبيعية بتبقى صريحة وواضحة، لكن كل حاجة مصطنعة معمولة أساساً علشان تِزَيِف وتخدع :|


" عن اللبس العريان المتغطي " كلام زي الفل ! وجهة نظره عجبتني جداً وانا معاها من زمان، مش من حق أي حد يفرض على حد تاني نوع لبس معين بحجة الأخلاق والدين، في حين ان الدين والأخلاق بيقولوا انك مش علشان شايف حد بيعمل حاجة غلط  من وجهة نظرك يبقى انت تعمل في حقه حاجة تانية غلط !
نفس فكرة إنه مش معنى ان انسان يكون متهم في قضية ما، من حق الشرطي إنه ينتهك عرضه لأنه مجرم بقى ! لأ طبعاً دي حاجة ودي حاجة.
وفعلاً بيستفزني جداً الحجة الخايبة اللي كل الناس ماشية تقولها ماهي البنات هي اللي لابسة عريان ! في حين ان اللي بيقول دا كده دلوقتي إما امه كانت في السبعينيات بتلبس ميني جيب أو خطيبته / مراته / أخته كانت في السبعينيات بتلبس ميني جيب ! أو اللي بتتكلم شخصياً قبل ما تبقى فاكرة نفسها شيخة كانت بتلبس ميني جيب !
لأنه كان سمة سائدة أساساً وقتها ! ودا بردو مش معناه إني بشجع البنات تلبس عريان بدليل اني اصلاً محجبة.
لكن رافضة فكرة إن دايماً نخلط الأوراق ونحول كل غلط يرتكبه الذكر بأي شكل من الأشكال لغلطة أنثى ! لأن دا مش حق ومش عدل.
وبخصوص النقاب هو قال كلام عقلاني جداً ومحترم، هو قال انه مش موافق على قوانين الحجاب بالعافية في السعودية وايران ومش موافق بردو على القوانين اللي بتجبر البنات ما يلبسوش حجاب في فرنسا.
وإن زي ما من حق البنت اللي مش محجبة تلبس اللي يعجبها من حق المحجبة تلبس اللي يعجبها، لكن بخصوص النقاب من حق المجتمع انه يتعرف على هوية الشخصية اللي ماشية دي علشان لو صدر منها أي تصرف غير قانوني يقدر يحاسبها. ودا ممن يتعالج بإن البنت اللي لابسة نقاب لما تيجي داخلة مكان عام او كده فيه كاميرات مراقبة أو أي حاجة تطلب كشف الوجه انها تستجيب ما تعملش هيصة وهوليلة علشان مش عايزة تكشف وشها  ! 

هو اعترف بحق البنت في النقاب بس شرح الظروف اللي بتطلب كشف البنت المنتقبة لوشها فيها.


" عن إن اللي نعرفه دايماً أقل من اللي ما نعرفوش " متفقة معاه جداً في كده وعلشان كده سيدنا محمد كان بيقول دايماً فيما معناه، خذوا عني دينكم أما دنياكم فأنتم أعلم بشئونها، لأن ربنا عارف كويس ان الدنيا بتتغير وإن الكلام اللي كان يصلح لأمور الدنيا أيام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مش هيصلح بعدها.
لما قريت فكرة الدستور دي عجبتني جداً جداً وحسيت كمان أنه أولى منها وقبلها المفروض المناهج اللي بندرسها تتغير دورياً علشان تبقى مرتبطة بحياتنا مش أكون اصغر من اختي بـ 8 سنين وأدرس نفس اللي هي درسته !

" عن الديموقراطية " عرفت معلومات حلوة لكن مختلفة مع أفلاطون وبالتبعية مع العيسلي ، لأنه ببساطة إيه المعيار اللي نعرف من خلاله البني آدم دا محب للحكمة فعلاً ولا بيرسم علينا ؟ يمكن أيام أفلاطون ماكانش دا ممكن أوي لكن أيامنا دي صعب جدااااااااً نفرق بين الشخص المحب للحكمة فعلاً والشخص المُدَعى، كمان في ظروفنا دي والكوسة اللي عايشينها ممكن جداً أي حد يقول على حد مثلاً إنه مدعي محبة الحكمة ولا يصلح للتصويت في حين انه فعلاً بني آدم كويس ومحب للحكمة ! والعكس بالعكس.

- عجبتني فكرة إن الانسان اللي يصوت دا لازم يكون مؤهل وفق معايير معينة، بس من تاني هتقابلنا مشكلة الكوسة وإننا مش واثقين أصلاً في اللجنة اللي هتحكم على مدى أهلية البني آدم دا للتصويت.. ممكن واحد يكون مؤهل ويسقطوه وواحد غير مؤهل ويصوت !

- عجبتني أكتر منها فكرة إن لازم اللي يصوت ياخد دورة تثقيفية عن معنى الديموقراطية وممارستها وكده، بس بردووووووو هتقابلنا مشكلة الكوسة ! واحنا شعب أستااااااااذ تكويس بصراحة.

- كمان فكرة انه المجتمع يشترط فيه مستوى تعليمي معين شايفاها ظالمة جداً، معنى كده إن ممكن صوت بتاع طب يبقى باتنين من صوت بتاع حقوق !

في ناس مش متعلمة أصلاً بس واعية جداً وعارفة كويس مين ينفعها ومين لأ، والعكس بردو صحيح.

للأسف مش شايفة حل قدامنا غير إننا لازم نخوض المراحل الاصلاحية للديموقراطية بالتدريج.

- مش موافقة كمان على فكرة إن الشعب يختار حاكم وبعد كده مالهوش دعوة، ويلغي مجلس الشعب وكده لأن حتى لو الشعب - اللي احنا مش واثقين في أهليته لاختيار نواب مجلس شعب أصلاً ! - اختار شخص مناسب وكويس، فدا مش معناه إن كل قرارات الشخص دا هتكون صح، كل الناس بتغلط، و المال السايب بيعلم السرقة وممكن جداً بما إنه مُنفَرِد بالحكم يغير الدستور في لحظة وما يبقاش في انتخابات بعد اربع سنين ! والشعب يلبس فيه مدى الحياة وممكن بعد ما يموت يلبس في إبنه زي ما كان هيحصل في مصر وزي ما حصل في سوريا !

- للأسف هي حلقة مُفرَغة وللأسف أنا ماعنديش حلول، بس بردو مش حاسة إن الطرح اللي طرحه العسيلي هو الحل.


" عن الحكم الديني " اتفق وبِشِدّة مع كل اللي قاله العسيلي، وكفاية نفتكر الحديث الشريف اللي بيقول فيما معناه إن ربنا بينصر الحاكم العادل حتى لو كان فاسق، أتفق معاه تماماً كمان في إن المشكلة مش في الدين الإسلامي لكن المشكلة في اللي بيقول على نفسه انه بيحكم بالدين الإسلامي ! وبيقول إنه بيطبقه.

" عن احتكار الدين " أتفق معاه جداً جداً، إحنا للأسف بقينا نكسل نعرف ديننا بنفسنا فبناخد فتاوى مُعَلَبة، وفي أحيان تانية إحنا أصلاً مش عايزين نعرف ديننا كويس علشان ما نلتزمش بيه لأن اللي نعرفه من ديننا مريحنا كده !
بتستفزني جداً فكرة احتكار الدين وفكرة إن اللي بيقولوا على نفسهم شيوخ معتبرين نفسهم هم حاملوا الحق الوحيدين في الدنيا وبيسخروا كمان من أي حد يخالفهم في المنهج أو في الرأي رغم انهم لو عارفين الدين كويس هيعرفوا انه المفروض : لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم !

" عن الحكمة "  الحمد لله :) حاسة إني في الطريق - مش غرور لكن بالتطبيق على كلام العسيلي اللي اقتنعت بيه.. حاسة إني في الطريق.

" عن إنك تسلّم روحك أحسن ما خَدْتها "   - إذا كان ممكن - التعبير في حد ذاته زلزلني ! كتير كنت بقعد اقول هو ربنا خلقنا علشان نعمر الأرض ليه ما هو ربنا قادر انه يعمرها من غيرنا ؟ طب هو ربنا خلقنا ممكن نبقى كويسين ووحشين وفي الآخر نروح جنة ونار ليه ما ربنا قادر يعمل كل دا من غير ما نخوض مشوار الحيااااااااة دا كله !
بس حسيت فعلاً إن ربنا خلق لنا الدنيا علشان نعمر أرواحنا، واللي ينجح في تعمير روحه ويخليها لائقة بالجنة بيسكنها.. واللي يفشل ويخلي روحه أسوأ مما أخدها وضيع الأمانة بيروح على النار، لأنها المكان  اللي يليق بروحه بعد ما شوهها وبوظها.

ممكن تحملوا الكتاب من صفحته على الجودريدز من هنا



قالوا عن حكايا السمراء ...