أبحث عن..





أنظر إلى عينيك فأعرف

أن كل هذا الحنان 

مجرد صدفة.

كل هذا الحنان 

ليس لي بالذات..

إنما

هو لتلك البائسة الضائعة الضعيفة

التي كنتها

حين التقيتك

هذا الحب ليس لي بالذات

ولا حتى لها..

إنما ليديك

التي امتدت لتنقذها

وذلك الإعجاب...

الثناء على صلابتي وبهائي

في الحقيقة

للبطل الذي أحببت أن تكونه

كل يوم تخبرني عيناك

أن علي أن أقبل

أي شيء تضعه في طبقي

ألا أكون نمرودة

أنني محظوظة لأنني هنا

بينما أخريات لازلن ضائعات بائسات

لم يكن محظوظات بما يكفي

لتمتد لهن يدك

أنظر لعينيك فأعرف

أن كل هذا الأمان مشروط

مرهون بحسن تصرفي وامتناني

أنظر وأعرف

أنني لم أنجُ بعد

.....

يوليو 2021