أبحث عن..

 كيف تعرف أن حبيبتك لم تعد تحبك؟

سأل أحدهم جوجل وقادته الخوارزميات إلى مدونتي. تخيل أن تكون تعسًا وحائرًا لدرجة أن تطرح على جوجل هذا السؤال بدلاً من أن تلقي بكل مخاوفك هذه بين يدي صديقك؟ تخيل أن تكذب نفسك عشرات المرات وتحاول إسكات ذلك الخوف المسعور داخلك، الهاجس الجاثم كوحش على صدرك، وتحاول أن تجد إجابة مطمئنة تخبرك أنك واهم وأنكما بخير.

شعرت بالشفقة على هذا المغرم التعس، حاولت تتبع خطواته، طرحت على جوجل السؤال نفسه لأقرأ الإجابات، من بين 12,000 نتيجة عثر عليها في 0.47 ثانية، زكّى لي الإجابة التي يعتبرها الأفضل. ينصح كاتب المقال بالانتباه لـ 14 علامة إنذار تشير إلى أن فتاتك لم تعد تحبك. 

أوصى بالانتباه للغة جسدها بقربك هل تعكس الراحة أم الضيق، هل تهرب بعينيها من عينيك؟ هيا، حاول أن تتذكر. هل تخونك الذاكرة؟ تتلاعب بك فتارة تظنها أطالت النظر وغرقك في عينيها فقط هو ما جعلك تشعر أنها فقط كانت ثوان. وتارة تؤكد أنها كانت نظرة عابرة لكن غرامك بها يجعلك تتوهم أنها كانت نظرة عميقة طويلة.

هل قلت رسائلها واتصالاتها في الفترة الأخيرة؟ هل تتحجج كثيرًا بانشغالها؟ لا يمكنك إخفاء الحقيقة هذه المرة، لا يمكن أن تكون الإجابة إلا "نعم" صريحة. ولكنك تعود فتقول لنفسك "لكنها مشغولة فعلاً ينبغي أن أقدر"، ثم تفكر "هل هي مشغولة فعلاً؟ أم ملت من أن تكون هي من يبادر كل مرة؟".

تنهمر الأسئلة التي كان يفترض أن تطمئنك: هل مازالت تشعر بالغيرة عليك؟ هل عبرت عن إعجابها برجال آخرين في حضورك؟ هل كان إعجابًا فعلاً أم أنها فقط عفوية تحب أن تقول تعليقًا إيجابيًا عن الجميع! هل تغيرت الطريقة التي تتحدث بها عن مشاعرها؟ هل ازدادت الشجارات بينكما؟ هل..هل.. هل.. هل.. عشرات الأسئلة التي تخزك في قلبك كسكاكين. 

أيها التعس المسكين الذي يلجأ لجوجل ليخبره عن مشاعر حبيبته أنا أعذرها إن لم تعد تحبك!