أبحث عن..

لماذا لا نكتب ما يكفي عن الخيبات؟ عن انكسارات القلب والأحلام التي لم تكتمل والبدايات التي وعدت بالكثير ولم تمنحنا شيئًا سوى المزيد من الجوع للحنان والحب.

قبل سنوات، كنت أتجاهل الكتابة عنها لأنني كنت أراها بشكل ما تطعن كرامتي، تفضح شعوري بأنني خلقت للتخلي وأن أحدًا لم يراني مهمة كفاية للتمسك بي. بعد سنوات أصبحت أحكي عنها لصديقاتي وأنا أضحك، أضحك من قلبي فعلاً لا أدعي ذلك، ولكنني الآن أبكي بحرقة كل هذه الخيبات.

من أعماق قلبي تمنيت في كل مرة لو تكتمل القصة وتستمر للأبد، على الرغم من أنني كنت أعرف، من أعماق قلبي أيضًا، أن الطريق ليست مفروشة بالورد وأن هذه القصة لا تحمل لي السعادة. كنت أرى العيوب والنواقص الفادحة بوضوح ولم تعمني مرآة الحب أبدًا، وربما لهذا أشعر بسخط مضاعف!