أبحث عن..

 يحزنني أنهم يظنون قصتي انتهت. قتلني لص. بهذه البساطة، لا يهم من يكون هذا اللص. قصة عادية كعنوان في صحيفة يقول: "مجهول يقتل ربة منزل لسرقة مشغولاتها الذهبية". لم أكن مجرد ربة منزل، كانت لي حياة، رتيبة وعادية ولكنني لم أكرهها أبدًا ولم أتمنى أن تنتهي. ولم يكن قاتلي محض لص!

****

عاشت "عزة" نحو ستين عامًا تنتظر حدثًا مثيرًا واحدًا في حياتها أو حياة المحيطين بها، خاصة أنها عاشقة للقصص والأفلام البوليسية. ترقبت الأحداث المثيرة وهي منشغلة بمراقبة حياة الجيران بعد أن حبستها هشاشة العظام بين جدران بيتها وأجبرتها على التقاعد المبكر. لم تتوقع أن يكون هذا الحدث المثير هو قتلها. بعد مقتلها لا يغيب شبح "عزة" عن الدنيا وإنما تتابع بصدمة ما ينكشف من أسرار ليس فقط عن جريمة قتلها، وإنما عن حياتها التي كانت تظن أنها تعرف أدق أسرارها وتفاصيلها. ينطلق شبحها بصحبة ابنها في رحلة بحث عن دليل إدانة قاتلها. ويصدم الاثنين بما يكتشفانه من مفاجآت. 


قصة بوليسية طويلة لـ سارة درويش

للتحميل من منصة Smashwords مجانًا 

(epub, mobi (kindle), Pdf)

للقراءة والتحميل المباشر

شارك رأيك على GoodReads


للمزيد من كتب سارة درويش